JoomlaTemplates.me by BlueHost Coupon

باكو Baku

كتب بواسطة: بقلم: محمد علي شاهين

عاصمة جمهوريّة أذربيجان السياسيّة والاقتصاديّة والعلميّة وأكبر مدنها، وتقع على الشاطئ الغربي لبحر قزوين وبالتحديد في جنوب شبه جزيرة أبشرون، تحت سطح البحر ب12متراً، مما يجعلها أخفض وأكبر مدينة في العالم تقع تحت مستوى سطح البحر، ولقّبت بمدينة الرياح بسبب هبوب الرياح القويّة عليها.  

وتقع على طرق التجارة العالميّة، وهي مركز استخراج البترول وتكريره، والصناعات  البتروكيميائيّة والهندسيّة والإلكترونيّة، بالإضافة إلى مصانع السجّاد الصوفي المشهور في أصقاع الأرض.

شهدت صراعاً بين العثمانيين والفرس، وكانت روسيا القيصريّة الأكثر طمعاً بثروتها النفطيّة، وخضعت باكو كسائر المدن الأذربيجانيّة للاحتلال السوفييتي بين عامي (1920 ـ 1991) وذاقت الأمرين على يد البلاشفة.  

اِقرأ المزيد: باكو Baku

Antioch  أنطاكية

كتب بواسطة: بقلم: محمد علي شاهين

وتسميها الروم تعظيماً مدينة الله، والأرض المقدّسة، ومدينة الملك، أم المدن، عاصمة الثغور، وحمامة الشرق الرائعة، وتاج الشرق الجميل.

مدينة قديمة حصينة، تقع في الحوض الأدني لنهر العاصي علي ساحل البحر الأبيض المتوسّط، بين البحر ونهر الفرات، بناها سلوقس سنة 300 ق.م علي الطراز اليوناني، وبذل السلوقيّون في تجميلها جهداً عظيماً حتي لقّبت حمامة الشرق الرائعة، وأصبحت في العهد الروماني ثالثة مدن الامبراطوريّة وأكثرها سكاناً بعد روما والإسكندريّة، ولم تزل قصبة العواصم في الثغور الشاميّة، ونقل صاحب الطلب في تاريخ حلب من كتاب البلدان أنّها مدينة كثيرة المتنزّهات، يمر بظاهرها نهر العاصي والنهر الأسود مجموعين، 

اِقرأ المزيد: Antioch  أنطاكية

طرابلس الغرب Tripoli

كتب بواسطة: بقلم: محمد علي شاهين

عاصمة الجمهوريّة الليبيّة وكبرى مدنها، ومعنى طرابلس (تريبولي) أو المدن الثلاث، وهي: (لبدة الكبرى)، و(أويات)، و(صبراتة)، وسمّيت (طرابلس الغرب) لتمييزها عن (طرابلس الشام).

وهي مدينة قديمة ذات موقع هام، أقيم على رأس صخري، توالى على بنائها الفينيقيّون، وتوالى على حكمها: الإغريق، والرومان، وفتحها المسلمون في عهد الخليفة الفاروق عمر بن الخطاب (رضي)، وتعرّضت للاحتلال الإسباني، وفرسان القديس يوحنّا المالطيين، وضمتها الدولة العثمانيّة إلى إمبرطوريتها، وحاولت الأسرة القرامانليّة الاستقلال بها، ثم خضعت للحكم الإيطالي، قبل أن تنال استقلالها ويتسلّط  عليها القذافي، ويطمع في حكمها حفتر. 

اِقرأ المزيد: طرابلس الغرب Tripoli

أنقرة Ankara

كتب بواسطة: بقلم: محمد علي شاهين

العاصمة السياسيّة والدبلوماسيّة للجمهوريّة التركيّة، نقلت إليها العاصمة من اسطنبول في 23 اكتوبر 1932، وهي ثانية مدن تركيّا نشاطاً وازدهاراً بعد اسطنبول، وهي مركز تجاري وصناعي هام، تقع في وسط البلاد التركيّة، على ارتفاع 938 متراً، وهي جزء من الأناضول، ويبلغ عدد سكانها نحو خمسة ملايين ونصف شخص، يعمل ربعهم في الصناعة وخاصّة صناعة النسيج والصناعات الغذائيّة والصناعات العسكريّة، وقليل في الزراعة، رغم اتساع الأراضي الصالحة للزراعة ووفرة المياه، ويروي أراضيها النهر الأحمر من الشرق، ونهر سقاريا من الغرب، وفيها 14 بحيرة طبيعيّة.   

ويحيط بها بولى، وجانقري، وقيريق‌ قلعة، وقرشهر، وآق سراي، وأسكي شهر، وترتبط بشبكة طرق بريّة واسعة، وبخطوط حديديّة ومطارات حديثة، 

ويتميّز مناخها بالبرودة الشديدة والثلوج الغزيرة شتاءً، والحرارة نهاراً والاعتدال ليلاً في الصيف. 

اِقرأ المزيد: أنقرة Ankara

إستانبول

كتب بواسطة: بقلم: محمد علي شاهين

أو إسلامبول (مدينة الإسلام)، القسطنطينيّة، روما الجديدة، الآستانة، فروق

عاصمة الدولة الرومانيّة والبيزنطيّة والعثمانيّة، بناها الإمبراطور قسطنطين الأكبر وأطلق عليها روما الجديدة، ونسبت إليه، وذكرت المدينة باسم بيزنطيون، قسطنطينوبوليس، القسطنطينية، آستانة، دار الخلافة، دار السعادة، وإسلامبول (مدينة الإسلام)، وفروق وغيرها.

وهي سابع مدن العالم سكاناً، حيث يبلغ عدد سكانها أكثر من 15 مليون نسمة. 

بنيت في مكان منيع على تلال سبعة، تشرف على شواطئ أوروبا وآسيا، وتنحدر بجمال وروعة إلي بحر مرمرة، أصبحت عام 395 م عاصمة الإمبراطوريّة الشرقيّة، أتى طاعون عام 543 على نصف سكان المدينة، لكن الإمبراطور جستنيان أعاد بناءها من جديد، وأحالها الصليبيّون في طريقهم نحو بيت المقدس عام 1204م إلى أنقاض خلال الحملة الصليبية الرابعة، ونهبوا الأسواق والدور والقصور وأحرقوها، ولم يكن نصيب الكنائس الشرقيّة من الدمار أقل مما أصاب القسطنطينيّة، بسبب التعصّب المذهبي. 

اِقرأ المزيد: إستانبول

دمشق الفيحاء

كتب بواسطة: بقلم: محمد علي شاهين

الفيحاء، جنّة الأرض، عاصمة الأمويين، كانت مركزاً اقتصاديّاً وسياسيّاً وعاصمة للمملكة الآراميّة، وصلة الوصل بين حضارة مصر وحضارة ما بين النهرين. 

 تقع في أرض مستوية على مدخل الصحراء، تحيط بها من جميع جهاتها الجبال الشاهقة، وبها جبل قاسيون، فتحها أبو عبيدة عامر بن الجرّاح، ومعه خالد بن الوليد سنة 14/635 فسكنها المسلمون، اختارها معاوية بن أبي سفيان عاصمة له سنة 35/656 انتهى عصرها الذهبي إثر قيام الدولة العبّاسيّة وانتقال الخلافة إلى العراق، شهدت في عهد الدولتين النوريّة والصلاحيّة مجداً وعزاً، واجتاحها هولاكو سنة 658/1260، وألحقت بمصر بعد انتصار المماليك على المغول في عين جالوت، ضرب بجامعها المثل في حسنه، وهو أحد عجائبها ؛ قال أبو بكر الرازي: رأيت جنّات الدنيا كلّها فأفضلها غوطة دمشق. 

اِقرأ المزيد: دمشق الفيحاء