التراجم
الشهيد مطيع الرحمن نظامي
( /1943 ـ 1437/2016)
أمير الجماعة الإسلاميّة في بنغلاديش 2001، داعية إسلامي بارز، وزير الزراعة ثم الصناعة في حكومة خالدة ضياء بين عامي: (2001 - 2006. (
ولد في شمال بنغلاديش.
نال تعليمه في المدارس الدينيّة بإقليم البنغال، نال درجة الدكتوراه من جامعة دكا في الاقتصاد.
انضم في عام 1960 إلى الرابطة الإسلامية في باكستان التي حلت في عام 1971 لمعارضتها الانفصال عن باكستان.
اضطر بعدها لمغادرة البلاد التي لم يعد إليها إلا عام 1978 بعدما سمح الرئيس ضياء الرحمن للقيادات الإسلامية التي كانت تعارض انفصال بنغلاديش بالعودة إلى ديارهم من جديد.
اعتقل سنة 2010 بتهمة إيذاء المشاعر الدينية، ثم اعتقل بعدها في العام نفسه للاشتباه بأنه ارتكب جرائم ضد الإنسانية إبان حرب الانفصال عن باكستان.
حسن بن عبد الله الترابي
رأى أن حركة التديّن الشعبيّة أضمن وأثبت من حركة الصفوة
(1353/1932 1437/2016)
مفكّر إسلامي بارز، أحد شيوخ الدعوة الإسلاميّة ومنظّريها في العصر الحديث، أمين عام جبهة الميثاق الإسلامي (1964 1969) الأمين العام للجبهة الإسلاميّة القوميّة بالسودان (1985 1989) نائب رئيس الجمهورية السودانية للشؤون الخارجيّة، في عهد الرئيس جعفر النميري، مؤسّس المؤتمر الشعبي العربي والإسلامي عام 1411/1991 رئيس المجلس الوطني السوداني، في عهد الرئيس عمر حسن البشير، أستاذ جامعي محاضر، وعميد كليّة القانون بجامعة الخرطوم.
محمد أديب حمود الجاجي
أثبت أن البيان القرآني لا يزال المتفرد في سمو التعبير وعمق الدلالة وقوة الإثارة والتأثير
(1351/1932 ـ 1437/2016)
داعية ومفكّر إسلامي، المراقب العام الأسبق لجماعة الإخوان المسلمين في سوريّة 1985، ورئيس مجلس شورى الجماعة، عضو رابطة العلماء السوريين، عضو رابطة أدباء الشام، عالم في أسلوب القرآن وباحث في قضايا الأدب الإسلامي، وخاصّة ما يتعلّق بأدب الأطفال.
ولد في مدينة معرة النعمان بمحافظة إدلب، تربى على قيم الخير والفضيلة، وتتلمذ على الشيخ أحمد بن مصطفى الحصري عالم المعرّة ومفتيّها.
أحمد سيف الإسلام بن حسن البنا
طالب بريطانيا بالإفراج عن الوثائق التي تخص والده، ووصفها بأنها في غاية الخطورة
(1353/1934 ـ 1437/2016)
داعية ومفكّر إسلامي، أمين عام نقابة المحامين المصرية، عضو مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين في مصر، وعضو مجلس الشعب المصري.
ولد في القاهرة، نشأ في حجر أبيه العالم الرباني، على مبادئ الإسلام، وشهد ملحمة استشهاده وهو في الرابعة عشرة من عمره، وكان موضع محبة الإخوان بعد رحيل أبيه الإمام المؤسس لجماعة الإخوان المسلمين، وانضم إلى الجماعة، وانتخب عضواً في مجلس الشورى.
الشهيد شهرام أميري بن شريف أحمدي
(1406/1986 ـ 1436/2015)
داعية إسلامي سنّي،
ولد في مدينة سندج عاصمة إقليم كردستان غربي ايران، ونشأ في أسرة متديّنة، تلقى مبادئ اللغة العربيّة والكرديّة والدين في المسجد على بعض شيوخ بلده، ثم التحق بالمدارس الحكوميّة، وأخذ يثقّف نفسه بالقراءة الواعية، لمّا رأى ضراوة الهجمة الشيعيّة والتعصّب الفارسي، ويتسلّح بالعلم الشرعي على مذهب أهل السنّة والجماعة، لينقذ نفسه وأهله من هذا الطوفان، وانطلق من المسجد ينشر حقائق الإسلام، بالحكمة والموعظة الحسنة، ويبيّن للناس أباطيل خصومه، فاصطدم بخطيب جمعة موال للنظام كان يتجسّس على المسلمين، فلمّا قتل هذا الرجل في ظروف غامضة اتهم شهرام بقتله، دون دليل، واتهم بممارسة أنشطة دعويّة سنيّة في مسجد الحي الذي يقطنه، والانتماء إلى جماعة سلفية يقودها أحد طلاب الشيخ بن جبرين وهي تهمة كافية في إيران للسجن والتنكيل.